No subscription or hidden extras
Read through the most famous quotes by topic #philosophic
يتبدي الوحي, إذن, لا بوصفه من قبيل المعرفة المعطاة المفروضة علي الوعي كسلطة لا سبيل أمامه إلا لمحض الإذعان والخضوع لها, بقدر ما يمثل نوعا من الاستجابة الخلاقة المطلوبة لوضع إنساني مأزوم لا يقدر الوعي; الذي هو بنية تطورية في جوهرها, علي التعاطي معه في مرحلة دنيا من مراحل تطوره. وهكذا فإن الوحي يتبلور كسند ومعين للوعي, ونقطة ارتكاز يستند إليها في سعيه إلي تجاوز أزمة واقعه, ولا يتبلور أبدا كضد ونقيض يفرض نفسه كسلطة متعالية لا يملك الوعي إلا محض التبعية لها. ↗
وبالرغم من هذا الاتفاق بين إصلاحيي القرن التاسع عشر ودعاة هذه الأيام التليفزيونيين, في قراءة أزمة التأخر العربي بعامل الابتعاد عن الإسلام, فإنه يبقي أن قراءة كل منهما لتلك الظاهرة تختلف عن قراءة الآخر لها علي نحو كامل. وللمفارقة فإن القراءة الإصلاحية, القادمة من القرن التاسع عشر, لهذه الظاهرة, كانت أكثر وعيا واستنارة من القراءة الراهنة التي يقدمها دعاة هذه الأيام لها. إذ فيما يلح دعاة هذه الأيام علي تفسير ابتعاد الناس عن الإسلام بالميل المتأصل في نفوسهم إلي الهوي; وعلي النحو الذي يترتب عليه ضرورة زجرهم وقمعهم, فإن رجل الإصلاح قد ألح, في المقابل, علي مسئولية الاستبداد الكبري في إبعاد الناس عن جوهر الإسلام. ومن هنا فإن رجل الإصلاح لم يكن أكثر فهما فقط, بل وكان أكثر جرأة وشجاعة من شيوخ هذه الأيام البؤساء; الذين لا يفعل الواحد منهم- للأسف- إلا أن يكون معينا للمستبد في السيطرة علي المحكومين. ↗
إن الأطلقة( كآلية تفكير تسود فضاء التفكير العربي من دون تمييز بين تراثي وحداثي)- وليس سواها- هي ما يحيل تجارب البشر من تاريخ حي إلي نص أو أصل جامد يقف خارجه; علي النحو الذي يكون معه أشبه بالشاهد المصمت المعلق علي قبر صاحبه, والذي لا يعرف الخلف اللاحق إلا التعبد في ظلاله. وتلك هي جوهر الممارسة السلفية; علي أن يكون معلوما أن هذه الممارسة لا تقف عند حدود من يقال أنهم سلفيو هذا الزمان, بل تتجاوزهم إلي من يقال أنهم حداثيوه أيضا. و سواء مورست هذه الأطلقة, تحت يافطة الدين أو العلمانية, فإنها تمثل خطراً داهماً علي الدولة. ↗
تنبني مُحاججة هذا الكتاب على أن دولة الإرادة المشخصة التي تغطي بعوارها واستبدادها الفضاءات الواسعة لعالم العرب الراهن، إنما تجد ما يؤسسها، واعية أو غير واعية، في الأغوار السحيقة للخطاب الذي تسيَّد فضاء الثقافة في الإسلام؛ والتي ينصهر فيها السياسي مع العقائدي والأنطولوجي؛ وأنه من دون اكتناه ما يتفاعل في هذه الأغوار، والوعي بما تنطوي عليه ويشتغل فيها، وتفكيكه، فإنه لن يكون الانتقال ممكناً أبداً من دولة الطغيان والقمع إلى دولة القانون والشرع، بل سيبقى الاستبدادا عتياً، يعيد إنتاج نفسه من وراء زخارف الديقراطية والحداثة وأكثر زركشاتها لمعاناً وبريقاً ↗
Δε γίνεται να εμποδίσεις τη δημιουργία μαρτύρων. Το μόνο που μπορεί κανείς να κάνει είναι να κοιτάξει να περιορίσει τον αριθμό τους. Αν ήξερα κάποιους Χριστιανούς τον καιρό του Νέρωνα, θα προσπαθούσα να τους σώσω απ' τα λιοντάρια, εξηγώντας τους πως είναι προτιμότερο να ζει κανείς με την πίστη του, παρά να πεθαίνει γι' αυτήν. ↗
تدرك السياسة, وخصوصاً حين تكون قامعة مستبدة، أن العقل المنفتح غير المقيد هو أخطر ما يتهددها؛ وذلك من حيث يؤشر علي أن نقيضها من الحكم الرشيد هو المؤدي- وليس سواه- إلي تحقيق صالح المجموع، ومن هنا ما تسعي إليه، علي الدوام، من إزاحته وإبعاده. وإذ تدرك استحالة إنجاز هذا الإنجاز بما تمتلك من وسائل الترويع والبطش، فإنها تتوسل بالدين والشرع لتضعهما في مواجهة معه، وللغرابة، فإن ذلك لا ينتهي إلي إسكات صوت العقل فحسب، بل إلي تهديد منظومتي الدين والشرع علي نحو كامل. ↗
[The Void Which Binds] actual but unaccessible presence in our universe is one of the prime causes for our species elaborating myth and religion, for our stubborn, blind belief in extrasensory powers, in telepathy and precognition, in demons and demigods and resurrection and reincarnation and ghosts and messiahs and so many other categories of almost-but-not-quite satisfying bullshit. ↗
. . .the most important philosophical question we can each ask ourselves is, ‘Do I or do I not wish to commit suicide?’ If we say, ‘No I do not,’ as most of us would, it is because we have reasons for living, or at the very least real hope that we can find such reasons. Then the next question is: what are the reasons I personally have for saying ‘No’ to that question? The answer contains the meaning of my life. ↗