لم يبحث الحسين عن شهادة دخول إلى الجنة أو لتأكيد دخولها, لقد كانت شهادة علينا. شهادة للأمة كلها, و للتاريخ, و للمقاومين بعد مئات السنين, لمواجهة أي يزيد يجئ, بمقاومة الحسين الوحيدة.
حجة علينا!
أن لا يقف أي واحد منا في أي مقام كنا, و يسأل:((ماذا أفعل و القوم كلهم ظلم, و العصر كله ظلام, و الرفاق انفضو, و الانصار رحلو؟)).