لم تترك السياسة شيئا إلا وتلاعبت به, وقامت بتوجيهه لخدمة ما تريد وتشتهي; إلي حد أن القرآن لم يفلت, علي جلاله وتساميه, من هذا المصير.
وبالطبع, فإنه يلزم التأكيد علي أن هذا التلاعب لم يتحقق- علي الرغم مما يجري تداوله من التنازع بين السنة والشيعة- من خلال التغيير والتزوير; بل من خلال ما جري من تثبيت طرائق بعينها في تصوره والتعامل معه.