فقصة فرعون ليست حكاية تخص المصريين القدماء، بل نموذج يلزم محوه من حياة المصريين إلى الأبد. إن القرآن – فى منهج الجماعة – لا يلعن فرعون الميت منذ ثلاثة آلاف سنة، بل يلعن فرعون الحي، الذي يتناول إفطاره هذا الصباح فى قلعة عسكرية سرق نفقاتها من مال الناس العام، وسط حراسة مشددة من سيافين محترفين، يدفع رواتبهم من مال الناس نفسه.