آه لو رأيت حقول قصب السكر العالي أو زهر الكتان في الوانه الأزرق والبنفسجي، لو رأيت الأطفال يجمعون القطن في جيوب صنعوها من جلابيبهم كجيوب الكنغر، لو رأيت اشجار الصفصاف العتيقة وشعورها مدلاة في القنوات الجارية، والرهبان عائدين إلى صوامعهم في الأديرة، ونداء المؤذن يرتفع عالياً في السماء الضاربة إلى الاحمرار ساعة المغرب، فهذه أرض يتجلى فيها الله بلا انقطاع