لن يشجعك رفاقك الآتون، ولن يواسوك. لن يدلوك على ما فيك من عناصر الخير والصدق. بالعكس.. سيحصون عليك كل غلطة، ولن يروا غير عيوبك، ولن يبينوا لك إلا ما أنت فيه مخطئ، سيفعلون ذلك وفي نفوسهم فرح خبيث. وإذا تظاهروا لك بأنهم لا يحفلون بأمرك بل يزدرون شأنك، كانوا في الحقيقة يفرحون لكل ما تقع فيه من أخطاء (كأن الإنسان معصوم من الخطأ!).